حلّ وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد الفضيل ولد سيداتي أحمد لولي، ضيفًا على مؤسسة ميناء خليج الراحة المعروف بميناء الصيد التقليدي بنواذيب ، حيث كان في استقباله المدير العام للمؤسسة، الدكتور الطالب ولد سيد أحمد، إلى جانب المدير العام المساعد السيد محمودي ولد داهي وطاقم العمل.
الزيارة انطلقت بجولة داخل مواقع تفريغ الأسماك وسوق السمك، الذي يشهد إغلاقًا مؤقتًا لإعادة ترميمه وفقًا للمعايير التي حددها المكتب الوطني للتفتيش الصحي، بما يعزز جاهزيته لاستقبال المنتجات البحرية مستقبلاً.
وأشار المدير العام إلى أن الميناء يعيش حاليًا ديناميكية غير مسبوقة، وصفها بـ”الورشة الكبرى”، حيث تشمل خطة التحديث الشامل تعبيد الطرق الداخلية وبناء سوق سمك عصري يرتقي لمستوى تطور القطاع ومتطلبات الجودة والنظافة.
وفي ختام الجولة، زار الوفد منطقة “البونتيه”، حيث تجري أعمال تهيئة موجهة للصيادين التقليديين، تشمل تخصيص فضاءات ملائمة لتفريغ الأسماك وإزالة العقبات التي كانت تحد من وصول السفن والزوارق. وقد تم تسجيل تقدم ملموس في هذا الجانب، حسب تصريح المدير العام.
من جهته، أكد الوزير على ضرورة احترام الآجال المحددة لكل مرحلة من مراحل المشروع، والتقيد الصارم بكافة بنود دفتر الالتزامات، مشددًا على دعم الحكومة الكامل لتسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على العاملين في القطاع البحري وتدعم الاقتصاد المحلي.