بيان
تابعنا ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، من معلومات غير دقيقة بشأن حملة النظافة الشاملة التي نظمتها سلطة منطقة نواذيبو الحرة، في محيط ميناء الصيد التقليدي، وبشكل خاص في منطقة “تمبرمه” المعروفة محليا ب “تركه”.
وإذ نؤكد أن هذه الحملة تأتي في إطار حرصنا الدائم على نظافة محيط الميناء، وتحسين البيئة البحرية والمهنية فيه، فإن الهدف الرئيسي منها هو الامتثال لشروط ومعايير الجودة الدولية (ISO)، التي تُعد من أبرز متطلبات الاتحاد الأوروبي، بصفته المشتري الأول للأسماك الوطنية.
وهو ما يجعل الالتزام بهذه المعايير ضرورة وطنية لضمان استمرارية تصدير منتجاتنا السمكية، والحفاظ على سمعة موريتانيا في الأسواق العالمية.
وإننا، إذ نوضح هذه المعطيات للرأي العام، نهيب بالمدونين، والفاعلين البيئيين، والمهتمين بالشأن المحلي، أن يُقدروا هذه الجهود حقّ قدرها، ويتعاملوا معها بما تستحق من دعم ووعي بأهميتها، بعيدًا عن ترويج الشائعات والمغالطات، التي لا تخدم المواطن، ولا البيئة، ولا الاقتصاد الوطني.
حرر في نواذيبو: 05 يونيو 2025
سلطة منطقة نواذيبو الحرة