الرئيسية / أخبار / عالي أبيطات قصة نجاح تلهم الشباب

عالي أبيطات قصة نجاح تلهم الشباب

 

في مدينة نواذيب  حيث الحياة كانت معقدة، ترعرع المواطن عالي أبيطات، كان يبحث عن عمل ليكسب قوت يومه. رغم المحاولات العديدة، كان يجد الأبواب مغلقة في وجهه، لكنه لم يفقد الأمل، وظل يحلم بتحقيق شيء كبير.

في أحد الأيام، جاءته فكرة  التوجه إلى  منطقة الشامي  التي يقال إنها غنية بالذهب، فقرر أن يخوض مغامرة البحث أسوة بآلاف الشباب الموريتانيين الحالمين بتغيير واقعهم هنالك . بدأ وحيدًا، يعمل بيديه، يحفر في الأرض الصلبة دون أي ضمان للنجاح. الأيام مرت، والشكوك بدأت تتسلل إلى قلبه، لكنه كان يؤمن أن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح.

وفي لحظة فارقة، وبعد فترة  من الجد و الجهد، وجد أول كمية من الذهب. كانت صغيرة، لكنها كانت دليلًا على أن حلمه لم يكن مجرد وهم. بدأ عالي  أبيطات  يستثمر في معدات حديثة، من ماكينات التصفية وغيرها وجذب حوله فريقًا من العمال الذين رأوا في إصراره مصدر إلهام. توسعت عمليات التنقيب في تازيازت وتيجيريت ، وتوسعت شمالا إلى تيرس زمور  وأصبح عالي  واحدًا من أكبر المنقبين عن الذهب في المنطقة.

لم يغترعالي أبيطات  بالثراء، ولم ينسه واقع أقرانه من الشباب فمول العشرات حتى لا يواجهوا المصاعب التي واجهها في بدايته والذين أصبحوا الآن رجال أعمال  ، وساعد الفقراء وأبناء السبيل . تحولت قصته إلى أسطورة تُروى، وأصبح رمزًا للأمل  والإصرار، حيث أثبت أن النجاح ليس مسألة حظ، بل هو نتاج العمل الجاد والإيمان بالحلم حتى النهاية.

بقلم الإعلامي محمد سوله

عن admin

شاهد أيضاً

الأمين العام للداخلية : نشترط وجود جمعية تأسيسية من 150 شخصا تمثل فيها ولايات البلد ال15 لترخيص أي حزب جديد

قال الأمين العام لوزارة الداخلية عبد الرحمن ولد الحسن، إن تشكيل الأحزاب السياسية وفقا للقانون …