موقع لحظة الحقيقة أخبار – تحقيقات-مقابلات
مقالات مشابهة
عانت مدينة نواذيبو كثيرا من النفايات المنزلية والصناعية والتي شكلت تحديا كبيرا للمنطقة الحرة عند مجيئها حيث كانت الشوارع الرئيسية آنذاك مكبا للنفايات المنزلية.
وسعيا لعصرنة المدينة بغية خلق المناخ الأمثل للاستثمار والأعمال وتشجيع النهوض بالقطاع الخاص وتطوير البنى التحتية الأساسية في إقليم المنطقة الحرة لدفع عجلة التنمية إلى الأمام جعلت المنطقة الحرة من النظافة أولى أولوياتها باعتبارها عنصرا أساسيا لعصرنة المدينة.
ولتحقيق ذلك الهدف تم توزيع المدينة إلى خمس مناطق وتعاقدت المنطقة الحرة مع شركات للنظافة .
ومن بين الشركات التي تم التعاقد معها شركة TOP CLEAN صاحبة التجربة الكبيرة .
وقد كلفت هذه الشركة بالمقطع الثاني الممتد على الجانب الأيسر من ساحة الاستقلال حتى الإتحادية والجانب الايمن من ساحة الاستقلال بإتجاه المقاطعة والاعدادية2 .
ان المتابع لعمل شركات النظافة بالمدينة يلاحظ ببساطة الفارق الكبير بين هذه الشركة ومثيلاتها في نواذيبو من حيث الاداء والامكانيات .
فالمقطع الموكل إليها هو انظف جوانب المدينة ويعود ذلك الى الامكانيات اللوجستية والبشرية التي وفرتها الشركة للقيام بعملها في هذا المقطع.
ومن بين الوسائل التي وفرتها الشركة ثلاث شاحنات B.O.M مصممة خصيصاُ لجمع القمامة وهي الشركة الوحيدة المتوفرة عليها في المدينة اضافة لشاحنات أخرى من نوع ( benne) وجرافة وعشرات الحاويات البلاستيكية التي تم وضعها في مناطق متفرقة من المقطع من اجل تمكين المواطنين من رمي النفايات داخلها بدل رميها على الطريق .
ولانسيابية العمل وحرصا من الشركة على النظافة الدائمة للمقطع فقد شكلت فرق عمل تتناوب على المهمة من الثامنة صباحا حتى الثانية فجرا تتكلف بتفريغ الحاويات وتجميع القمامة المتناثرة او التي وضعت خارج الحاويات.
كما وفرت الشركة منظفا ميكانيكيا متخصصا في تنظيف الطرق المعبدة وارصفتها من الاتربة وهي الوحيدة المتوفرة عليه من بين شركات النظافة المكلفة بانواذيبو.
