لهذا السبب أكره الغربة!

sida ahmed tfeyl

ليتني فيها شاباً و أعيش في وطني، حتى أكون سجيناً مع الأحرار…. لم يعد هنالك من يمكنه أن يسجن بجرم الوطنية.. إلا هؤلاء الرهط من الشباب الوطنيين، لم يناضلوا بسم شريحة و لا بسم حزب و لا بإسم جهة.. فقط ناضلوا بسم الوطن… لو كانوا أعضاء في حزب لحركت لهم المسيرات و الإعتصامات، تصوروا هؤلاء من الإخوان المسلمين التواصليين مثلاً، أو من موريدي أحمد ولد داداه أو من حركة الحر، أو من أتابع الداعية بيرام و لد أعبيدي..إلخ.. هل كان سيمر سجنهم ظلماً دون ضجيج…كلا
إذاً هكذا يتعاطف الشعب مع الوطنيين.. بالدعاء و الصمت القبيح….. العلة ليست في الوالي، العلة يا شعبي فيك…الشعب الذي تعودة العبودية، لن يسعى إلي الحرية أبداً.

سيد أحمد ولد الطفيل

admin

admin