ازويرات : وزارة البيئة تحسس حول مخاطر مخلفات المواد الكيميائية المستخدمة في التنقيب عن الذهب

تحت إشراف السلطات الإدارية بأزويرات انطلقت صباح اليوم الإثنين  ورشة تحسيسية حول مخاطر مخلفات المواد الكيميائية المستخدمة في التنقيب عن الذهب على مستوى ولاية تيرس ازمور والتي تدوم مدتها ثلاثة أشهر .

وبمناسبة هذه الورشة المنظمة من طرف إدارة التقييم والرقابة البيئية التابعة لوزارة البيئية والتنمية المستدامة أوضح مدير ديوان والي ولاية تيرس زمور السيد الشيخ ولد ابلال في كلمة له  هذه الورشة المقام بها تدخل في إطار سلسلة أنشطة تحسيسية على مستوى عدة ولايات معنية بالتنقيب عن الذهب وما يصاحبها من عمليات المعالجة التي تشكل خطورة على الوسط البيئي وكذلك على الانسان والثروة الحيوانية كالزئبق وغيره.

داعيا المجتمع المدني إلى أن يلعب دورا فعالا في التعبئة والتحسيس بخطوة هذه المواد الكيميائية. 

وبدوره أوضح المدير المساعد لإدارة التقييم والرقابة البيئية السيد عبدالله ولد بكر امبارك أنه لايخفى على أحد أهمية التنقيب الأهلى عن الذهب ودوره في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية في بلادنا،الا ان الصناعات الاستخراجية المعدنية بشكل عام والتنقيب عن الذهب بشكل خاص محفوف بالكثير من المخاطر نظرا لخطورة المواد الكيميائية المستخدمة في هذا المجال.

وأشار بأن هذه الحملة التحسيسية التي انطلقت اليوم على مستوى ولاية تيرس زمور تدخل في إطار اهتمام وزارة البيئة والتنمية المستدامة ممثلة في إدارة التقييم والرقابة البيئية في المحافظة على الصحة العامة للمواطنين من جهة والمحافظة على البيئة من جهة أخرى .

ونبه إلى أنه انطلاقا من دور المجتمع  المدني في التنمية تم إسناد مهمة التحسيس إلى منظمات فاعلة في مجال القيام بهذا الدور الحيوي وبدعم ومواكبة من فنيين ومختصين في إدارة التقييم والرقابة البيئية.

وبدوره ثمن العمدة المساعد لبلدية ازويرات السيد السالك ولد اعل تم هذه الورشه للحفاظ على سلامة المواطنين من هذه المواد الكيميائية.

وبدوره اوضح منسق جمعية اتويركه لحماية البيئة والعمل الإنساني المشرف على التحسيس في ولاية تيرس زمور السيد  أحمد سالم ولد محمد ان هذه الحملة تهدف إلى تحسيس المنقبين عن الذهب والفاعلين الذين لديهم علاقات بإستخدام هذه المواد الكيميائية بصفة مباشرة وغير مباشرة حول خطورة هذه المواد على البيئة والصحة.

وقال بأن نقاط التحسيس في هذه الحملة تشمل أماكن استخراج الذهب وكذالك أماكن تواجد المنقبين والسوق المركزي في مدينة ازويرات ومركز معالجة التعدين الأهلى والشركات التي تستخدم المواد الكيميائية في منطقة اصفاريات.

إدارة التقييم والرقابة البيئية التابعة لوزارة البيئية والتنمية المستدامة رصدت المعدات البشرية واللوجستية اللازمة لهذه الحملة التحسيسية حيث يتواجد خبراء في الاتصال وكيميائين ومنعشين مسلحين بمطويات ومنشورات وفيديوهات توضح مايجب القيام به والمخاطر المحدقة .

كما تستعين إدارة التقييم والرقابة البيئية  بوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي وهيئات المجتمع المدني والروابط الشبابية

جرى انطلاق وقائع هذه الورشة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد الغوث والمندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة السيد خطري ولد عبد الرحمن وأطر من إدارة التقييم والرقابة البيئية ورؤساء المصالح الجهوية ورئيس المنتدى الجهوي للمجتمع المدني وبعض الفاعلين في التعدين الأهلى .

admin

admin