نظمت مساء الخميس الإتحادية الموريتانية للسماكين في قاعة الإجتماعات بفندق الجزيرة بمدينة نواذيبو يوما مفتوحا حول مهنة السماكين .
انطلقت الندوة بحضور مستشار والي ولاية داخلت انواذيبو المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية و شملت مداخلات قيمة وعروضا ضوئية تطرقت لواقع هذه المهنة ومراحل تطورها وأهم العقبات التنظيمية والبنيوية التي تقف أمامها وسبل تطويرها.
أنعش الندوة رئيس الإتحادية الموريتانية للسماكين السيد مجمد ولد الربيع وأعضاء مكتب الإتحادية وحضرها ممثلون عن مختلف التشكيلات المهنية في مجال الصيد وفاعلون اقتصاديون و رؤساء جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني وجمع غفير من منتسبي الإتحادية والصحافة
رئيس الإتحادية في كلمة بهذه المناسبة قدم توصيفا دقيقا وتعريفا عاما لمهنة السماك بإعتبارها مهنة تجار الأسماك التي لاتدخل الماكينات في تصنيعها منبها إلى ضرورة وضع هذا التعريف وأخذه بالإعتبار حتى تتمايز مهنة السماك عن بقية المهن
وأشاد ولد الربيع بدور السلطات الإدارية والوزارة الوصية على القطاع في تشجيع السماكين وتبني مطالبهم داعيا إلى تحقيق المطالب الملحة والعاالقة لتحصين هذه المهنة وفك التداخلات بينها وبين بقية مهن الصيد وتحديد معالمها أكثر وتسهيل عمل ممتهينها من خلال تحسين ظروف العمل ومدهم بإمتيازات تتيح لهم لعب الأدوار المنوطة بهم على أحسن وجه
ولخص رئيس السماكين أهم مطالب الإتحادية من السلطات المعنية في التالي:
1- تخصيص حصص الصيد الشاطئي وخاصة زوارق الشباك الدوار لتعاونيات السماكين كما هو الحال في السنغال المادة 11 من مرسوم السماكين في السنغال وتمكين السماك من القيام بدوره كوسيط بين المصانع والصيادين
2 – الحد من المنافسة غير المتكافئة بين هوندونغ وشركة تسويق الاسماك وحماية السماكين المصدرين لأنهم الزبون الوحيد المتبقي على الأرض لشركة تسويق الأسماك
3 – تخصيص مكان مناسب لتجفيف الأسماك
4 – تخصيص مكان لتوقف وإصلاح الزوارق بعيدا عن الشاطئ الذي يتم تفريغ السمك عليه لتسهيل النقل والنظافة وحماية الشواطئ من الاستغلال غير الشرعي.
5 – تخصيص مرآب توقف كبير مزود باللوازم للشاحنات التي تحمل الاسماك للداخل والخارج والمساهمة في تنظيم موزعي الاسماك داخل المدينة وتكوينهم لضمان صحة المستهلك.
6- تثمين الجانب الإيجابي لصناعات دقيق السمك
7 – تخصيص مقاعد للإتحادية في مجالس إدارات ميناء الصيد التقليدي وسوق السمك واللجنة الإستشارية لقطاع الصيد وضمان مشاركة الاتحادية في كل الانشطة ذات الصلة بالقطاع.
8 – ضمان نصيب للاتحادية من الدعم العام والخاص لتمكينها من القيام بدورها.
المتدخلون استعرضوا أهم المشاكل المطروحة لأصحاب المهنة ولقطاع الصيد مستشهدين بحقائق من الواقع دعمتها الاتحادية بفيلم اظهر الفوضوية التي يعيشها قطاع الصيد والآثار السلبية لبعض الممارسات التي تهدد البيئة البحرية والمستهلك.