إنتقد العقيد الحرسي عمر ولد أبَيْ بكر تسمية شوارع العاصمة (نواكشوط) و قال أنها طعنة في ظهر الملك المغربي الراحل الحسن الثاني و أسهب العقيد المتقاعد في مدح المملكة المغربية و وصفها ب”الجار الشقيق ” بالنسبة لموريتانيا و قال العقيد المثير للجدل في مقال طويل نشر اليوم على موقع صحيفة القلم باللغة الفرنسية أن تسمية شارع القدس غير وجيهة و يجب التراجع عنها بسرعة و إعادة إسم “الحسن الثاني” للشارع الذي أصبح يحمل إسم المدينة المقدسة ” أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين”.
العقيد الخرف في خرجته الإعلامية هذه نفث كثيرا من السموم (كعادته) بإتجاه الكل..
و وجه نباله هذه المرة إلى السيدة أماتي بنت حمادي (عمدة نواكشوط) متهما إياها بتغيير ملامح العاصمة من خلال تسميات غير متجانسة كما يقول.
و واصل ولد أبَيْ بكر هوايته المميزة (نفث السموم) ليصل إلى مكانة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي وصفه ب-الفاشل في جميع حروب العرب مع إسرائيل و عديم الجدوى على الشعب الموريتاني -.
هذا و يمارس ولد أبَيْ بكر هواية الإساءة إلى الرموز الخالدة حيث ذاع صيته بالتهجم على رموز الأمة (مثل هجومه على سيدي ولد مولاي الزين) و تسفيه مقاومة البلاد (عندما وصفها بالعصابة المنظمة) للمستعمر و تمجيد الإستعمار (خاصة غزافيي كبولاني )…
هذا و يذكر أن العقيد عمر ولد أبَيْ بكر و حسب بعض متابعيه قد أصيب بأزمة نفسية عقب تقاعده قبل أن يعين جنرالا السنة ما قبل الأخيرة.