قالت السيدة النانه بنت لبات الناشطة الصحراوية الكبيرة أن الجمهورية الصحراوية لم تطلب من موريتانيا فتح سفارة بنواكشوط و أضافت الناشطة المقربة من الحكومة الصحراوية في تدوينة نشرتها صباح اليوم على الفيس بوك أن الصحراويين يهمهم مع الأشقاء الموريتانيين إستتباب العلاقات لا إستغلالها للضغط على الآخرين أو غير ذلك من تقلب الأمزجة و هذه تدوينة الناشطة الصحراوية:
عن السفارة الصحراوية بنواكشوط .
كلما اشتد الخلاف السياسي بين المغرب و موريتانيا الشقيقة تزداد مساحة الحديث عن القضية الصحراوية ، سلبا و ايجابا. مؤخرا يؤخذ موضوع سفارة للجمهورية العربية الصحراوية بنواكشوط عاصمة موريتانيا عصا لضرب أي انفراج محتمل في الأزمة المغربية الموريتانية .
بيد أن الأمر بعيد كل البعد عن لعبة الأطفال هذه ، لأن دولة موريتانيا التي اعترفت بالجمهورية الصحراوية منذ عقود ، و تسير بحكمة و تبصر علاقات استثنائية مع شعب و نظام يكاد يكون جزء منها ، تكن للصحراويين و قضيتهم احتراما بالغا يجعلهم في معزل عن تجاذبات علاقاتها السياسة الأخرى . و لأن جبهة البوليساريو المستندة في كفاحها من أجل الإستقلال للشرعية الدولية ، يهمها مع الشقيق قبل الصديق إستتباب علاقات سياسة وطيدة لا تبنى حسب الأهواء او تهدم لتقلب الأمزجة .
و ككل العلاقات الدبلوماسية الدولية ، تفتح السفارات بناء على الطلب و الموافقة ، و لم تفتح سفارة الجمهورية العربية الصحراوية بنواكشوط لأن حكومة هذه الأخيرة لم تطلب بعد ذلك .
النانه بنت لبات